بعد رحيل لوكا مودريتش.. كارفاخال قائد ريال مدريد الجديد رسميًا

أعلن ريال مدريد تسليم شارة القيادة للمدافع داني كارفاخال، بعد انتهاء رحلة لوكا مودريتش مع الفريق، ليصبح المدافع الإسباني القائد الأول في غرفة الملابس، كونه الأقدم بين اللاعبين المتبقين في التشكيلة الحالية، ويستمر عقد كارفاخال مع النادي حتى صيف 2026، وسط مفاوضات لتمديده حتى 2027.
شغل كارفاخال، صاحب الـ33 عامًا، منصب القائد الثاني خلف مودريتش في الموسم الماضي، لكنه بات الآن في صدارة الترتيب القيادي، بينما كشفت تقارير صحفية محلية عن بقية الأسماء التي تلي المدافع الإسباني في حال غيابه عن أرض الملعب.
يأتي فيديريكو فالفيردي في المركز الثاني ضمن تسلسل القيادة، بعدما فرض نفسه أحد أعمدة الفريق منذ انضمامه في 2018، وساهم بشكل فعّال في حصد العديد من البطولات المحلية والقارية، منها ثلاثية في الدوري الإسباني ولقبين في دوري الأبطال، ويُنظر إليه باعتباره أحد الركائز التي تمثل جيل ريال مدريد الحالي.
أما الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي انضم للملكي في العام ذاته، فيحتل المرتبة الثالثة، بعدما نجح في تثبيت مكانه كخيار أول تحت العارضة، وينتهي عقده في يونيو 2026، لكن مصادر مقربة من إدارة النادي أفادت بوجود نية واضحة لتمديده حتى 2027 لضمان استمراره أساسياً.
ويحل فينيسيوس جونيور في المرتبة الرابعة، بعد أن رسّخ مكانته كنجم هجومي بارز منذ انتقاله إلى ريال مدريد في 2018، خاصة بعد رحيل كريستيانو رونالدو، ويُعد من أبرز الأسماء التي تراهن عليها الإدارة مستقبلًا، إذ يمتد عقده الحالي حتى 2027، مع سعي واضح لتمديده حتى 2030.
من خلال هذا الترتيب القيادي الجديد، يبعث ريال مدريد برسالة واضحة عن استقراره الداخلي، ويظهر تمسكه ببناء منظومة فنية تجمع بين الخبرة والطموح، في وقت يستعد فيه النادي لخوض تحديات الموسم المقبل.
ويعود الفريق الملكي إلى تدريباته الجماعية يوم الإثنين 4 أغسطس في منشآت مدينة فالديبيباس الرياضية، إيذانًا ببداية فترة التحضيرات الرسمية لموسم 2025–2026، على أن يخضع اللاعبون في الثالث من الشهر ذاته للفحوصات الطبية المعتادة قبل الدخول في البرنامج الإعدادي.
ويفتتح ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة أوساسونا يوم الثلاثاء 19 أغسطس، ما يمنحه أقل من أسبوعين للاستعداد، وهو ما أثار قلق الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو، الذي عبّر عن انزعاجه من ضغط الجدول، لا سيما بعد مشاركة الفريق الأخيرة في كأس العالم للأندية وخروجه من نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان.
وفي ظل ضيق الوقت، حاولت إدارة النادي التواصل مع رابطة الليجا لطلب تأجيل المباراة الافتتاحية، إلا أن الطلب لم يلق أي تجاوب حتى الآن، ما يزيد من التحديات التي يواجهها ريال مدريد مع بداية مشواره الجديد.