تابع مانشستر يونايتد مشواره المثالي في الدوري الأوروبي بأسلوب يؤكد عزمه على استعادة بريقه القاري، بعدما أنهى مشواره نحو النهائي دون أن يسمح لأي خصم بإسقاطه، ليصبح الوحيد بين جميع الأندية المشاركة في المسابقات الأوروبية هذا الموسم الذي حافظ على سجله خاليًا من الهزائم.
خاض الفريق الإنجليزي 14 مواجهة في مشواره الأوروبي، أظهر خلالها صلابة فنية لافتة، حيث تمكن من حصد 9 انتصارات كاملة، بينما اكتفى بالتعادل في 5 مناسبات، دون أن يتعرض لأي خسارة، وهو ما يعكس تماسك الأداء الجماعي واستقرار التشكيلة التي اعتمد عليها الجهاز الفني.
قدّم يونايتد نسخة هجومية قوية خلال هذه المباريات، حيث سجل لاعبوه 35 هدفًا، موزعة على مختلف مراحل البطولة، مما أتاح له التفوق على منافسيه بأسلوب هجومي منظم وفعّال، وظهرت بصمات الإبداع الفردي والجماعي في أغلب المباريات، مما جعل الفريق في مقدمة أقوى خطوط الهجوم في البطولة.
ورغم الزخم الهجومي، حافظ الفريق على توازن دفاعي مقبول، إذ تلقى 18 هدفًا فقط في مسيرته نحو النهائي، وهو رقم يُظهر قدرة الخط الخلفي على التماسك، خاصة في المباريات الحاسمة التي احتاج فيها الفريق إلى الحذر والذكاء في التعامل مع الضغط الهجومي للخصوم.
ومع اقتراب موعد النهائي، يدخل مانشستر يونايتد هذه المرحلة بثقة عالية، مدعومًا بأرقام مبهرة وسجل ناصع يؤهله لحصد اللقب الأوروبي، كما يمنحه هذا الأداء المتزن قوة معنوية كبيرة تُحسب له في صراعه المنتظر، حيث يسعى لإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن وإضافة لقب جديد لخزائنه الأوروبية العريقة.
