أزمة مهاجم الأهلي تشتعل.. تحركات داخلية لتعويض رحيل وسام أبو علي

بدأت إدارة الأهلي المصري التحرك فعليًا لحسم مصير مركز الهجوم في الفريق، وسط أنباء متزايدة حول إمكانية مغادرة المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، في ظل اهتمام أندية خارجية بضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ورغم إعلان النادي تمسكه باستمرار اللاعب، تشير مصادر قريبة من الملف إلى أن أبو علي يفكر بجدية في خوض تجربة احترافية جديدة، خاصة بعد العروض التي وصلته من أندية خليجية وأمريكية قدمت له عروضًا مالية تفوق ما يحصل عليه حاليًا مع الفريق الأحمر.
ساهمت حالة الغموض المحيطة بمستقبل المهاجم الفلسطيني، الذي تألق في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية، في دفع لجنة الكرة نحو دراسة عدة أسماء لتعويض غيابه المحتمل، خصوصًا مع تصاعد التوقعات بانفصاله عن الفريق في غضون أسابيع.
وتصدر اسم مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي، قائمة المرشحين، بعدما أصبح موقفه مع ناديه الحالي معقدًا، مما يفتح باب العودة للكرة المصرية أمامه، وإن كانت الصفقة ستتطلب جهودًا كبيرة لإتمامها بسبب المطالب المالية العالية.
كما برز اسم المهاجم أسد الحملاوي، المحترف في الدوري البولندي مع نادي شلوسك فروتسلاو، بعد توتر علاقته مع ناديه مؤخرًا، مما جعل انتقاله مطروحًا على طاولة الأهلي، إلى جانب اهتمام نادٍ روماني بخدماته.
في المقابل، وضعت الإدارة اسم يوسف ساليتش ضمن خياراتها البديلة، رغم العوائق التي يفرضها وضعه القانوني، إذ لا يحمل اللاعب جواز سفر فلسطيني، ما يجعله غير مؤهل للتسجيل كلاعب محلي في الدوري، بينما تضيق قائمة اللاعبين الأجانب داخل الفريق.
وشارك ساليتش الموسم الماضي مع كارديف سيتي في 23 مباراة، أحرز خلالها 10 أهداف، ويُنظر إليه كخيار واعد على المدى القريب، في حال أمكن تجاوز العراقيل الإدارية المرتبطة بهويته الكروية.
وكان الأهلي قد ضم وسام أبو علي قادمًا من سيريوس السويدي خلال سوق الشتاء 2024، وظهر بشكل لافت في مناسبات عديدة، إذ سجل 38 هدفًا في 60 مباراة، إلى جانب 10 تمريرات حاسمة.
وتراقب الإدارة تطورات الموقف عن قرب، بانتظار حسم أبو علي لقراره النهائي، وسط رغبة قوية في عدم ترك هذا المركز الحيوي دون تغطية، تحسبًا لأي مفاجآت في الأسابيع المقبلة.