ألونسو يخطط لريال مدريد الجديد: أسماء واعدة وجهاز فني متكامل

حسم ريال مدريد قراره النهائي بتعيين تشابي ألونسو مديرًا فنيًا للفريق الأول خلفًا لكارلو أنشيلوتي، في خطوة تعكس توجه النادي لإعادة بناء المشروع الفني بأسلوب عصري ورؤية متجددة، حيث بدأ المدرب الجديد مهامه بالتنسيق مع الإدارة لوضع اللبنات الأولى لتشكيل فريق قوي ينافس على كل البطولات.
أول القرارات التي اتُخذت بعد تولي ألونسو المسؤولية تمثلت في الاتفاق مع جهازه الفني الذي رافقه في محطاته السابقة، حيث انضم سيباس باريلا لمنصب المدرب المساعد، وتولى ألبرتو إنسيناس مهمة الإعداد البدني، مما يفتح الباب أمام مغادرة أنطونيو بينتوس الذي يشغل هذا المنصب حاليًا ويحظى بتقدير داخل أسوار النادي، خاصة وأن العلاقة بين الجهاز الجديد والحالي تبدو غير قابلة للتعايش طويلًا.
على صعيد التعاقدات، بدأ ريال مدريد أولى خطوات السوق بضم النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، ليكون إضافة قوية للجهة اليمنى، ويعزز من خيارات الفريق الدفاعية، في الوقت ذاته، يعمل النادي على إتمام صفقة ظهير أيسر جديد يعيد التوازن لخط الدفاع، بينما يتصدر المدافع دين هويسين قائمة أولويات ألونسو لتدعيم قلب الدفاع، نظرًا لإمكاناته الواعدة وارتباطه المسبق بأكاديمية النادي.
وبينما يواصل النادي جهوده لضم لاعب وسط جديد، يبقى مارتن زوبيميندي هدفًا رئيسيًا للمدرب الإسباني، لكن المفاوضات تبدو معقدة، خاصة مع دخول أندية إنجليزية على خط الصفقة، في المقابل تُعد العودة المحتملة لبعض أبناء النادي خيارًا حقيقيًا، حيث يقترب كل من ميغيل غوتيريز ونيكو باز من العودة للفريق الأول، نظرًا لتألقهما وارتباطهما السابق بريال مدريد، في حين يُنظر إلى خوان غارسيا حارس إسبانيول كخيار مناسب لتعزيز مركز الحراسة.
بمجرد استلام ألونسو القيادة الفنية، بدأ تنفيذ رؤيته المعتمدة على مزيج من الخبرة والطموح، مع الرغبة في إعادة بناء التوازن داخل الفريق، وإعادة صياغة هوية النادي الفنية انطلاقًا من لاعبين يعرفون قيمة القميص، ويملكون الدافع للنجاح تحت راية مشروع جديد يقوده أحد أساطير خط الوسط في تاريخ ريال مدريد.