إسبانيا تتفوّق تاريخيًا على البرتغال قبل صدام نهائي دوري الأمم الأوروبية

يستعد منتخب إسبانيا لمواجهة نظيره البرتغالي مساء الأحد في نهائي دوري الأمم الأوروبية، حيث يحتضن ملعب أليانز أرينا في ميونخ هذه القمة المرتقبة التي تجمع جارين يتقاسمان تاريخًا طويلًا من التنافس الكروي.
بلغ المنتخب الإسباني المحطة النهائية بعد فوز مثير على فرنسا بنتيجة 5-4 في نصف النهائي، بينما تأهلت البرتغال عقب انتصار صعب على ألمانيا بنتيجة 2-1، لتتجدد المواجهة بين القوتين الكبيرتين في شبه الجزيرة الإيبيرية.
يسعى منتخب إسبانيا إلى الحفاظ على موقعه في صدارة القارة العجوز، بعد أن ظفر بلقب كأس الأمم الأوروبية في الصيف الماضي، إضافة إلى تتويجه بالنسخة السابقة من دوري الأمم، في حين تدخل البرتغال المواجهة بهدف العودة إلى منصات التتويج، خاصة مع احتمالية أن تكون البطولة الأخيرة للنجم كريستيانو رونالدو على المستوى الدولي.
تميل الأرقام لصالح إسبانيا في تاريخ المواجهات المباشرة، إذ التقيا في 40 مباراة رسمية وودية، حسم الإسبان 18 منها لصالحهم، مقابل 6 انتصارات فقط للبرتغال، بينما سيطر التعادل على 16 مواجهة.
شهدت لقاءاتهما السابقة تنوعًا في السياق التنافسي، إذ اصطدما في مباريات ودية، وتصفيات كأس العالم، وبطولات قارية وعالمية، إضافة إلى مواجهات سابقة ضمن دوري الأمم الأوروبية.
تعود أول مباراة رسمية بين الطرفين إلى نسخة يورو 1984، حين تعادلا بهدف لمثله في دور المجموعات، ثم نجحت البرتغال في التفوق خلال مواجهتهما في يورو 2004 بهدف دون رد أحرزه نونو غوميز.
أما في مونديال 2010، فتمكّنت إسبانيا من العبور إلى ربع النهائي بعد فوزها على البرتغال بهدف وقعه دافيد فيا، بينما تكرر اللقاء في نصف نهائي يورو 2012، وانتهى دون أهداف قبل أن تحسمه إسبانيا بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.
واحتضنت كأس العالم 2018 واحدة من أكثر مواجهاتهما شهرة، حيث تعادلا 3-3 في لقاء شهد تألق رونالدو بتسجيله هاتريك تاريخي.
تجدد اللقاء الأخير بين المنتخبين في سبتمبر 2022 ضمن دور المجموعات لدوري الأمم، ونجحت إسبانيا حينها في اقتناص فوز ثمين بهدف أحرزه ألفارو موراتا، ما يزيد من ترقب الجماهير لموقعة الأحد المنتظرة.