إنفانتينو يكشف تفاصيل كأس العالم للأندية 2025: جوائز قياسية وانطلاقة تاريخية من ميامي

شهد ملعب “هارد روك” في مدينة ميامي الأميركية أجواء احتفالية حماسية تزامنًا مع تصريحات لافتة أدلى بها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي وصف بطولة كأس العالم للأندية 2025 بأنها تمثل تحولًا كبيرًا في مسار اللعبة عالميًا، مؤكدًا أن انطلاقتها المرتقبة في 14 يونيو ستكون بداية لحقبة جديدة تُكتب تفاصيلها من قلب أميركا الشمالية.
ويستعد ملعب “هارد روك” لاستضافة المواجهة الافتتاحية التي تجمع بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري، في إطار نسخة موسعة من البطولة تضم 32 ناديًا من مختلف القارات، يخوضون منافساتهم على 12 ملعبًا موزعين على 11 مدينة أميركية، ويتنافسون عبر 63 مباراة لحصد لقب يُمنح لأول مرة في هذه الصيغة الجديدة، باعتباره تتويجًا للنادي الأفضل على مستوى العالم.
وخلال كلمة ألقاها في فعالية خاصة أقيمت في ميامي بحضور عدد من مسؤولي اللعبة وشخصيات إعلامية، كشف إنفانتينو عن تصميم الكأس الجديدة التي سيُتوّج بها البطل، مشيرًا إلى أنها تمثل مزيجًا من تاريخ اللعبة وطموحاتها المستقبلية، وأوضح أن الشكل الجديد للكأس صُمم ليعكس رمزية البطولة باعتبارها مشروعًا استثنائيًا في تاريخ بطولات الأندية.
ولفت إنفانتينو إلى أن الاتحاد الدولي خصص جائزة مالية ضخمة لهذه النسخة، تُعد الأعلى على الإطلاق في تاريخ بطولات الأندية، وتبلغ قيمتها الإجمالية مليار دولار أميركي، يحصل الفريق الفائز منها على مبلغ يصل إلى 125 مليون دولار، مؤكدًا أن الهدف لا يقتصر على المكاسب المادية، بل يشمل أيضًا المجد الذي يرتبط بتخليد اسم الفريق البطل في أولى صفحات سجل البطولة الجديدة.
وشارك النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو، أحد سفراء “فيفا”، في الحدث الرسمي، حيث عبّر عن حماسه الشديد لانطلاق البطولة، مؤكدًا أن المدينة تشهد حالة من الترقب الواسع، وأن الجماهير تستعد لمتابعة واحدة من أبرز المناسبات الكروية في تاريخ اللعبة.
وأكد إنفانتينو في تصريحاته أن البطولة الجديدة ستشهد مشاركة لاعبين من أكثر من 90 جنسية مختلفة، ما يمنح الحدث بُعدًا عالميًا غير مسبوق، ويضمن جذب أنظار جماهير الكرة من مختلف أنحاء العالم، خاصة أن كل لاعب يمثل بلده وجماهيره في هذا المحفل الفريد.
واختتم رئيس الاتحاد الدولي كلمته بالتأكيد على أن صيف 2025 سيشهد تحوّل مدينة ميامي إلى مركز عالمي لكرة القدم، متعهدًا بأن تكون النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية انطلاقة جديدة في مسار اللعبة، تحمل في طياتها طموحات كروية واسعة وتضع معايير جديدة لمستقبل البطولات العالمية.