الجزائر تتأخر أمام السويد في اختبار ودي استعدادًا لتصفيات المونديال

يخوض المنتخب الجزائري لقاءً وديًا قويًا خارج أرضه أمام نظيره السويدي على أرضية ملعب “فريندز آرينا” بالعاصمة ستوكهولم، ضمن التحضيرات الجارية لخوض المرحلة القادمة من تصفيات كأس العالم 2026.
تأتي هذه المواجهة في إطار التوقف الدولي لشهر يونيو، حيث سبق لـ”محاربي الصحراء” أن خاضوا مواجهة ودية أولى انتهت بانتصارهم على رواندا بهدفين دون رد، إلا أن مواجهة السويد تمثّل اختبارًا أكثر صعوبة نظرًا لخبرة المنافس ومستوى عناصره الفنية.
تنتظر المنتخب الجزائري استحقاقات حاسمة خلال الأشهر المقبلة، إذ يخوض مواجهتين مهمتين في شهر سبتمبر ضمن التصفيات، ويعني الفوز فيهما خطوة كبيرة نحو بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 2014، قبل أن يتحول التركيز إلى كأس الأمم الأفريقية المقررة في المغرب خلال ديسمبر المقبل، حيث يسعى المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لاستعادة البريق القاري وقيادة الفريق نحو منصة التتويج.
المباراة أمام السويد شهدت حضورًا جماهيريًا مخيبًا للآمال من الجانب الجزائري، رغم الطابع التحضيري للمواجهة، ما شكل مفاجأة غير متوقعة بالنظر إلى الحضور المعتاد في مثل هذه اللقاءات.
وعلى مستوى النتيجة، تمكن أصحاب الأرض من التقدم في الدقيقة 14 عن طريق كين سيما، بعد بداية نشطة للمنتخب السويدي الذي فرض أسلوبه الهجومي منذ صافرة البداية، قبل أن يعزز النتيجة بهدف ثانٍ، لينتهي الشوط الأول بتأخر الجزائر بهدفين دون رد.
تُعد هذه المباراة فرصة مهمة للجهاز الفني لتقييم مستوى الفريق أمام منتخبات أوروبية قوية، ولبعض اللاعبين لاختبار جاهزيتهم قبل الدخول في أجواء المنافسات الرسمية.