اتخذ ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، موقفًا حاسمًا خلال الأيام الأخيرة، بعدما تجاهل عرضًا ماليًا ضخمًا من نادٍ سعودي، واختار البقاء في انتظار فرصة الانتقال إلى برشلونة هذا الصيف، رغم الضبابية التي تحيط بموقفه في “أولد ترافورد”.
رفض راشفورد عرضًا تقدر قيمته بـ40 مليون يورو سنويًا، وفق ما أوردته تقارير إسبانية، مفضلًا التريث على أمل الانضمام إلى الفريق الكتالوني، الذي يتطلع إلى تدعيم هجومه عقب فشل صفقة نيكو ويليامز، في وقت يبدو فيه المدرب الجديد هانز فليك بحاجة إلى لاعب يملك خبرة أوروبية واسعة.
ورغم تراجع دوره داخل مانشستر يونايتد الموسم الماضي، فإن اللاعب الإنجليزي يتمسك برغبته في خوض تحدٍ جديد بقميص “البلوغرانا”، ويُبدي استعدادًا واضحًا لتخفيض راتبه بما يتماشى مع قوانين اللعب المالي النظيف المفروضة على أندية الدوري الإسباني.
وتتسم علاقة راشفورد بإدارة يونايتد بالمرونة خلال هذه المرحلة، إذ لا تمانع الإدارة التخلي عنه سواء عن طريق الإعارة مع خيار الشراء أو من خلال صفقة انتقال نهائي، مقابل ما يتراوح بين 30 إلى 40 مليون يورو، وهو رقم ترى فيه إدارة برشلونة إمكانية التفاوض وفقًا لميزانية النادي الحالية.
وعلى الرغم من أن برشلونة لم يتحرك رسميًا حتى الآن، فإن مصادر قريبة من النادي تشير إلى أن اسم راشفورد لا يزال مطروحًا على طاولة المفاوضات، خاصة أن الفريق يستعد للدخول في معسكره الصيفي بقيادة فليك، ويبحث عن تعزيزات سريعة قبل بدء الجولة التحضيرية في 24 يوليو.
يحاول راشفورد الاستفادة من هذه الفترة في إعادة ترتيب أوراقه، ويرى أن بوابة “كامب نو” تمثل خياره الأول في الوقت الراهن، ما يفتح الباب أمام مفاوضات محتملة خلال الأيام القليلة المقبلة.
