أكد مجلس إدارة النادي الأهلي في بيان رسمي رفضه القاطع لقرار محمود الخطيب رئيس النادي بالتنحي عن منصبه وعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة، مشددًا على حاجة النادي إلى قيادته في هذه المرحلة.
وكان محمود الخطيب قد أصدر بيانًا رسميًا أعلن فيه عدم ترشحه في انتخابات رئاسة الأهلي المقبلة، إلى جانب تنحيه عن منصبه الحالي، مبررًا ذلك بظروف صحية تستلزم خضوعه للعلاج والابتعاد عن العمل الإداري.
وجاء الرد سريعًا من مجلس إدارة الأهلي عبر بيان رسمي نشر على الحسابات الرسمية للنادي، ليؤكد رفضه قرار الخطيب، معتبرًا أن استمراره على رأس مجلس الإدارة ضرورة لا غنى عنها في ظل المرحلة الحساسة التي يمر بها النادي.
وأوضح المجلس في بيانه أنه يقدر رحلة عطاء الكابتن محمود الخطيب على مدار أكثر من خمسين عامًا، لاعبًا وعضو مجلس إدارة وأمينًا للصندوق ونائبًا للرئيس ثم رئيسًا للنادي، مشيدًا بتضحياته وجهوده الكبيرة في خدمة الأهلي ورفع رايته عاليًا.
وأضاف المجلس أن ما تحمله الخطيب خلال فترة رئاسته من آلام وتحديات، كان بدافع الوفاء بعهده لجماهير الأهلي وأعضاء جمعيته العمومية، واستكمال مسيرة النجاحات التي حققها النادي على الأصعدة الرياضية والإنشائية والمالية.
كما شدد البيان على أن للخطيب الحق الكامل في الحصول على الراحة والعلاج اللازمين، متمنيًا له الشفاء العاجل، لكنه في الوقت ذاته أكد أن النادي لا يمكنه التفريط في قيادته، لما يمثله من رمز وقدوة في التضحية والإخلاص.
ومن المقرر أن تُقام انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي الجديدة بعد شهرين من الآن، حيث كان من المتوقع أن يترشح محمود الخطيب بشكل طبيعي، إلا أن موقفه الأخير فتح باب الجدل حول مستقبل رئاسة النادي في المرحلة المقبلة.
