بيان رسمي من ليفربول بعد واقعة العنصرية في مباراة بورنموث بالدوري الإنجليزي

افتتح ليفربول مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بانتصار مثير على ضيفه بورنموث بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب “أنفيلد”، ضمن مواجهات الجولة الأولى من موسم 2025-2026.
وعلى الرغم من البداية القوية التي وقع عليها رجال المدرب يورغن كلوب، ونجاح الفريق في تصدر جدول الترتيب مؤقتًا بفضل هذا الفوز، إلا أن اللقاء لم يخلُ من أحداث مؤسفة، حيث شهدت الدقيقة 28 من عمر الشوط الأول واقعة عنصرية استهدفت لاعب بورنموث أنطوان سيمينيو، ما تسبب في حالة من الغضب داخل الملعب وعلى منصات التواصل.
وفي أعقاب نهاية المباراة، نشر نادي ليفربول بيانًا رسميًا في الساعات الأولى من صباح السبت، أكد خلاله علمه بالادعاء المقدم بشأن الحادث العنصري الذي وقع أثناء سير اللقاء، موضحًا أن أحد لاعبي الفريق الضيف تلقى إساءة لفظية ذات طابع عنصري من أحد الحضور في المدرجات.
وشدد النادي في بيانه على موقفه الثابت تجاه هذه القضايا، حيث جاء في نص البيان: “نحن ندين كافة أشكال العنصرية والتمييز، فمثل هذه التصرفات لا مكان لها لا في كرة القدم ولا في المجتمع بشكل عام”.
واختتم ليفربول بيانه بالتأكيد على أنه لن يصدر أي تعليقات إضافية في الوقت الراهن، نظرًا لأن الواقعة محل تحقيق رسمي من جانب الشرطة، مشيرًا إلى أن إدارة النادي ستقدم كامل دعمها للسلطات المختصة خلال سير التحقيقات.