تصرف مثير من فينيسيوس بعد فوز ريال مدريد على أوفييدو

واصل ريال مدريد نتائجه الإيجابية في انطلاقة الدوري الإسباني بعدما حقق فوزه الثاني هذا الموسم على ريال أوفييدو بثلاثية دون رد، ضمن منافسات الجولة الثانية على ملعب كارلوس تارتيري، ليضيف هذا الانتصار إلى فوزه الافتتاحي على أوساسونا بهدف نظيف.
وشهد اللقاء تألق البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي شارك كبديل وتمكن من صناعة الهدف الثاني لكيليان مبابي قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثالث، ليؤكد حضوره المؤثر رغم دخوله في الشوط الثاني.
لكن بعد نهاية المباراة، خطف فينيسيوس الأنظار بسبب تصرف غير معتاد، إذ كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن اللاعب رفض تحية الجماهير على غرار زملائه، حيث غادر الملعب مباشرة بعد تبادل القمصان مع أحد لاعبي أوفييدو متجهًا إلى غرفة الملابس.
التقارير الصحفية أوضحت أن حالة من الغضب بدت على فينيسيوس خلال اللقاء، خصوصًا بعد الهدف الثاني عندما وضع مبابي يده على فمه وكأنه يطلب منه التوقف عن الحديث، في لقطة أثارت التساؤلات حول ما قاله النجم البرازيلي في تلك اللحظة.
كما أكدت صحيفة “ذا أثلتيك” أن فينيسيوس تعرض لصافرات استهجان كبيرة من جماهير أوفييدو منذ لحظة دخوله الملعب وخلال عمليات الإحماء، وهو ما قد يكون أحد أسباب انفعاله وعدم تفاعله مع الجماهير بعد صافرة النهاية.
وتأتي هذه الأحداث في ظل الضغوط التي يعيشها اللاعب سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، حيث يسعى فينيسيوس للتركيز على مستواه الفني رغم الانتقادات وأجواء التوتر المحيطة به في الفترة الأخيرة.
التصرف الذي قام به النجم البرازيلي أثار جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام الإسبانية، بين من يراه رد فعل طبيعيًا على الاستفزازات، ومن يعتبره تصرفًا غير احترافي يتطلب تدخل الجهاز الفني لمعالجته.
ويبقى فينيسيوس أحد العناصر الأساسية في مشروع ريال مدريد هذا الموسم، حيث يعول عليه الفريق الملكي بجانب مبابي وبقية نجوم الهجوم، في سعيه لمواصلة الانتصارات والمنافسة على كافة الألقاب.