أعاد ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، تأكيد مكانته بين عظماء اللعبة عندما قدّم أداءً مبهرًا فجر الأحد 20 يوليو، وأسهم بشكل مباشر في فوز فريقه على نيويورك ريد بولز بخمسة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الأمريكي.
أحرز ميسي هدفين وأضاف تمريرة حاسمة دون أن يستفيد من أي ركلة جزاء، ليرفع حصيلته من الأهداف المسجلة خلال مسيرته من اللعب المفتوح إلى 764 هدفًا، متجاوزًا غريمه التاريخي كريستيانو رونالدو، الذي يملك 763 هدفًا بنفس المعايير.
تفوق ميسي على النجم البرتغالي بفارق هدف وحيد، ليعود إلى صدارة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف بدون تنفيذ ركلات جزاء، بعدما كان رونالدو قد خطف المركز الأول مؤقتًا في وقت سابق بنفس الفارق.
وساهم النجم الأرجنتيني في ثلاث أهداف خلال اللقاء، حيث سجل مرتين وصنع هدفًا، ليواصل عادته المتكررة في الظهور الحاسم في المواجهات الكبرى، ويؤكد من جديد أن تقدمه في العمر لم يُقلل من فعاليته أو تأثيره في مجريات اللعب.
بهذا الإنجاز الفردي الجديد، يضيف ميسي رقمًا مميزًا إلى سجل إنجازاته، ويشعل مجددًا صراع الأرقام القياسية مع رونالدو، في سباق لم تهدأ وتيرته رغم انتقال كلا النجمين إلى ملاعب خارج أوروبا.
