حكم مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية 2025

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور ليكون حكم مباراة الأهلي وبالميراس، ضمن الجولة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، والذي يحتضنه ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي يوم الخميس المقبل، في ثالث مواجهة مباشرة تجمع الفريقين في تاريخ البطولة.
تنطلق صافرة البداية عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، في مباراة ينتظرها جمهور الفريقين بشغف، وسط تطلعات لحسم مبكر في الترتيب العام للمجموعة.
حكم مباراة الأهلي وبالميراس
كلّف “فيفا” تايلور البالغ من العمر 46 عامًا، ليكون حكم مباراة الأهلي وبالميراس وسيتولى مساعداه جاري بيسويك وآدم نان المهام من الخطوط الجانبية، بينما يشارك الحكم الإماراتي عمر العلي بصفة حكم رابع، دون أن يكشف الاتحاد حتى الآن عن أسماء حكام الفيديو المساعد.
يمتلك تايلور سجلاً طويلًا في الساحة التحكيمية، إذ بدأ مشواره من الدرجات الأدنى في إنجلترا منذ عام 2002، قبل أن يصعد تدريجيًا حتى وصل إلى الدوري الممتاز، حيث أدار أول مباراة له هناك عام 2010، ليلتحق بعدها بالقائمة الدولية لحكام “فيفا” عام 2013.
أدار حكم مباراة الأهلي وبالميراس عدة مباريات بارزة، من بينها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مناسبتين، بالإضافة إلى نهائي كأس الرابطة، وكأس السوبر الأوروبي، ونهائي دوري الأمم الأوروبية 2021، كما ظهر في بطولات مثل كأس العالم 2022، ونهائي الدوري الأوروبي 2023، ومونديال الأندية 2022، ليعود من جديد للمشاركة في نسخة 2025.
خلال مشاركته في “يورو 2024″، أطلق تايلور جدلًا واسعًا بعدما تجاهل مطالبة منتخب ألمانيا بركلة جزاء ضد إسبانيا، في قرار أثار انتقادات قوية أبرزها من لاعب ريال مدريد السابق توني كروس، في حين دافع الاتحاد الأوروبي عن قراره واعتبره ضمن المعايير المقبولة تحكيميًا.
أدار تايلور حوالي 660 مباراة على مختلف المستويات، أخرج خلالها ما يزيد عن 2390 بطاقة صفراء، إلى جانب 66 بطاقة حمراء، ما يعكس معدلًا تأديبيًا يقترب من 3.5 إنذار في كل مباراة، ويكشف عن نهجه الحازم داخل الملعب.
برز اسم حكم مباراة الأهلي وبالميراس في مواقف إنسانية أيضًا، أبرزها أثناء إصابة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن في “يورو 2020″، حيث سيطر على الموقف بشكل مهني وسريع ساعد في الحفاظ على حياة اللاعب، ما نال عليه إشادة واسعة.
ورغم هذه السمعة، لم يسلم تايلور من هجوم الجماهير هذا الموسم، إذ واجه حملة انتقادات شديدة عقب مباراة جمعت بين تشيلسي وبورنموث، بعدما أطلق 14 بطاقة صفراء دفعة واحدة، ما أشعل غضب جمهور “البلوز” الذي أطلق تهديدات خطيرة ضده، إلا أن تلك الأحداث لم تؤثر على موقفه لدى الاتحادين الدولي والأوروبي، اللذين واصلا اختياره لقيادة مباريات النخبة، من بينها مواجهة ليفربول ومانشستر سيتي الأخيرة.