حدد نادي برشلونة يوم 10 أغسطس 2025 موعدًا للعودة الرسمية إلى ملعبه التاريخي “كامب نو”، حيث يستضيف الفريق مواجهة كأس جوان غامبر السنوية، التي تُعد بمثابة الاستعداد الأخير قبل انطلاق الموسم الجديد.
وجاءت هذه الخطوة بعد أكثر من عامين من مغادرة النادي لملعبه الأساسي بسبب الأشغال الواسعة التي خضع لها “كامب نو”، واضطر حينها إلى الانتقال مؤقتًا لخوض مبارياته على أرضية ملعب مونتجويك الأولمبي، ليبدأ فصلًا جديدًا من تاريخ الفريق مع جماهيره في بيته الأصلي.
ورغم عودة الفريق إلى الملعب، إلا أن بعض المناطق في المنشأة ما زالت تخضع للتطوير، إذ تتواصل أعمال التشييد في المدرج العلوي الثالث، إلى جانب منصة الضيافة الخاصة بكبار الشخصيات، كما يجري العمل على تركيب السقف الجديد واستكمال التشطيبات النهائية في المرافق الداخلية، مع استمرار عمليات التهيئة في المساحات المحيطة بالمعلب.
وبحسب الخطة الحالية، لن تتجاوز القدرة الاستيعابية للملعب عند بداية الموسم الكروي 2025-2026 أكثر من 50 إلى 60 ألف متفرج، بينما يُنتظر أن تصل الطاقة القصوى إلى 105 آلاف مقعد بعد انتهاء كامل أعمال التجديد.
وسعى النادي إلى تجنّب استضافة أي مباراة رسمية قبل اكتمال التجهيزات الأولية في الملعب، ولذلك تقدّم بطلب إلى رابطة الدوري الإسباني يطالب فيه بخوض أول ثلاث جولات من الموسم المقبل خارج ملعبه، وذلك بحسب ما كشفته إذاعة “كادينا سير”، أملاً في أن تكتمل الظروف لاستقبال الجماهير رسميًا خلال شهر سبتمبر المقبل.
