دوري أبطال أفريقيا

رغم التتويج القاري.. ما سر مشاركة بيراميدز في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا وإعفاء الأهلي؟

بدأت ملامح النسخة الجديدة من دوري أبطال أفريقيا تتضح شيئًا فشيئًا، بعد إعلان التصنيف التراكمي الذي يعتمده الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في توزيع الأندية المشاركة على الأدوار المختلفة، والذي حمل مفاجأة مدوية لجماهير بيراميدز، رغم فوز فريقهم بالبطولة في نسختها الأخيرة.

اضطر بيراميدز إلى دخول غمار المسابقة القارية من بوابة الدور التمهيدي، رغم تتويجه باللقب القاري، في وقت حظي فيه الأهلي بإعفاء مباشر نحو مرحلة المجموعات، مستفيدًا من موقعه المتقدم في تصنيف “كاف” للأندية خلال السنوات الخمس الماضية، والذي يعتمد على الأداء التراكمي في مختلف البطولات القارية.

وتواجد بيراميدز خارج المراكز الخمسة الأولى على مستوى القارة، ما حرمه من الامتيازات التي تمنح للأندية الأبرز في التصنيف، حيث لم تكفِ نتائج موسمه الأخير لتعويض غياباته السابقة عن المشاركات الفعّالة في دوري الأبطال، وهو ما وضعه أمام تحدٍ مبكر في طريق الدفاع عن لقبه.

في المقابل، جاء إعفاء الأهلي نتيجة استمراره في صدارة الترتيب الأفريقي، بفضل سجل مشاركاته المستقر وتقدمه المستمر في البطولات القارية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أهّله للانضمام إلى قائمة الأندية التي ستبدأ مشوارها من دور المجموعات دون الحاجة لخوض أدوار تمهيدية.

وضمت قائمة الأندية المُعفاة من الدور الأول كلاً من الأهلي المصري، الترجي التونسي، صن داونز الجنوب أفريقي، سيمبا التنزاني، ونهضة بركان المغربي، الذي نجح بدوره في كسب نقاط تصنيفية مؤثرة بعد تألقه في كأس الكونفدرالية خلال المواسم الماضية.

وتأتي هذه القرارات في ظل سياسة “كاف” التي تمنح الأفضلية للأندية الأكثر استقرارًا وتفوقًا في المشاركات القارية خلال آخر خمس سنوات، دون النظر لنتيجة موسم واحد فقط، ما يجعل التحديات المقبلة أمام الفرق الصاعدة أو البطلة حديثًا أكثر تعقيدًا من الناحية الإدارية والفنية.

وبات على بيراميدز تجاوز مرحلتين قبل بلوغ دور المجموعات، وسط طموحات للحفاظ على لقبه ومواصلة مشواره في البطولة الأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء.

زر الذهاب إلى الأعلى