البطولات العالمية

فاسكو دا جاما يسحق سانتوس بسداسية ونيمار ينهار باكيًا بعد الهزيمة الأكبر منذ عودته

تلقى فريق سانتوس خسارة موجعة على أرضه أمام فاسكو دا جاما بنتيجة 6-0، في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري البرازيلي، في مباراة شهدت انهيارًا فنيًا كاملاً من أصحاب الأرض رغم مشاركة النجم نيمار، الذي خاض اللقاء رقم 250 بقميص فريقه التاريخي.

دخل سانتوس اللقاء مدفوعًا بأجواء احتفالية لتكريم نيمار على إنجازاته السابقة مع النادي، إلا أن فاسكو دا جاما قلب هذه الأجواء رأسًا على عقب، حيث سيطر على مجريات اللعب منذ البداية، وفرض هيمنته الكاملة طوال دقائق المباراة.

وبرز النجم فيليب كوتينيو بشكل لافت خلال اللقاء، بعدما سجل هدفين من سداسية فريقه، ليقدم واحدة من أفضل مبارياته منذ عودته للبرازيل، بينما عجز لاعبو سانتوس عن مجاراة نسق المنافس، وسط تفكك واضح في الخطوط الثلاثة.

الهزيمة الثقيلة أثارت حالة من الغضب العارم في مدرجات سانتوس، حيث أعرضت الجماهير عن اللاعبين وأدارت ظهورها تعبيرًا عن الصدمة، فيما دخل نيمار في نوبة بكاء عقب نهاية اللقاء، متأثرًا بالنتيجة التي وصفها لاحقًا بأنها “العار الأكبر في مشواره”.

وأعرب نيمار عن اعتذاره لأنصار الفريق بعد صافرة النهاية، مؤكدًا أن ما حدث غير مقبول على الإطلاق، مؤكدًا أن اللاعبين مطالبون بتحمل المسؤولية والرد سريعًا في قادم الجولات.

في المقابل، اتخذت إدارة سانتوس قرارًا حاسمًا عقب نهاية اللقاء، وأعلنت رسميًا إقالة المدرب كليبر خافيير، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل دخول الفريق في دوامة صراع الهبوط.

وبهذه النتيجة، توقف رصيد سانتوس عند 21 نقطة في المركز الخامس عشر، بينما رفع فاسكو دا جاما رصيده إلى 19 نقطة في المركز السادس عشر مع مباراة مؤجلة، ما يزيد من خطورة موقف سانتوس حال فوز فاسكو في اللقاء المؤجل.

الهزيمة أمام فاسكو دا جاما لم تكن مجرد ثلاث نقاط مهدرة، بل كشفت حجم الأزمة التي يعيشها سانتوس رغم استعادة خدمات نيمار، وألقت بظلالها على مستقبل الفريق في النصف الثاني من الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى