الدوري المصري

فيتور برونو يقترب من قيادة الأهلي خلفًا لكولر

بدأ النادي الأهلي خطوات جادة في ملف التعاقد مع مدرب جديد لخلافة مارسيل كولر، المدير الفني السابق للفريق، وذلك بعد وداع بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث ظهر اسم البرتغالي فيتور برونو بقوة كأحد أبرز المرشحين لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، وسط اهتمام كبير من الإدارة بحسم هذا الملف قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025.

فيتور برونو، البالغ من العمر 42 عامًا، يمتلك سيرة تدريبية طويلة اكتسبها من خلال عمله كمساعد فني لأكثر من 17 عامًا، بدأها في 2008 مع فريق أول أغسطس الأنجولي، تحت إشراف المدرب البرتغالي الشهير أوجستو إيناسيو، الذي اصطحبه بعد ذلك إلى نادي نافال البرتغالي في العام التالي، قبل أن يفترق طريقهما ويتجه برونو للعمل مع سيرجيو كونسيسياو.

رافق برونو مواطنه كونسيسياو في العديد من الأندية، منها ليتشويس، وأوليهانينسي، وأكاديميكو كويمبرا، ثم انتقل معه إلى سبورتنج براجا، ومن هناك إلى فيتوريا جيماريش، ثم نانت الفرنسي، وأخيرًا بورتو، حيث شكّل الثنائي شراكة فنية ناجحة على مدار عدة سنوات.

تولى برونو المهمة الفنية الأولى له كمدير فني في يوليو الماضي مع بورتو البرتغالي بعد رحيل كونسيسياو، وقاد الفريق في 29 مواجهة، نجح خلالها في تحقيق 18 انتصارًا، بينما خسر في 8 مناسبات، وتعادل في 3 مباريات، وتمكن من تحقيق لقب كأس السوبر المحلي، إلا أن بعض النتائج السلبية أبرزها السقوط أمام بنفيكا برباعية، أدت إلى إنهاء مهمته في يناير الماضي.

أثناء قيادته لبورتو، أشرف برونو على عدد من النجوم المعروفين، مثل الحارس ديوجو كوستا، ولاعب الوسط نيكو غونزاليس، إلى جانب جالينو الذي انتقل لاحقًا إلى صفوف أهلي جدة السعودي، ما يعكس تجربته في التعامل مع لاعبين على مستوى عالٍ من التنافسية.

التقارير الصادرة من الصحافة البرتغالية أوضحت أن إدارة الأهلي تضع اسم فيتور برونو في مقدمة المرشحين لتولي تدريب الفريق، إلى جانب اثنين آخرين هما مواطنه جوزيه جوميز، الذي سبق له العمل في الدوري المصري، والمدرب الألماني ماركو روزه، الذي خاض آخر تجاربه مع لايبزيج الألماني.

في السياق ذاته، يتولى عماد النحاس مسؤولية تدريب الفريق مؤقتًا لحين الإعلان عن المدرب الجديد، وسط تطلع جماهير الأهلي لعودة قوية على الصعيدين المحلي والقاري، خاصة وأن الفريق يواصل مطاردة صدارة الدوري المصري ويستعد لمنافسات كأس العالم للأندية، والتي ستجمعه بفريق بورتو في المجموعة ذاتها خلال المرحلة المقبلة.

ملف المدير الفني الجديد أصبح أولوية قصوى داخل القلعة الحمراء، مع سعي الإدارة لاختيار الاسم الأنسب من بين المرشحين الثلاثة، وتوفير كل الظروف اللازمة لتحقيق الانسجام المطلوب، خصوصًا أن المهمة القادمة تتطلب استقرارًا فنيًا قادرًا على قيادة الفريق نحو حصد البطولات مجددًا.

زر الذهاب إلى الأعلى