كشف الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، لاعب نادي برشلونة الإسباني، عن خضوعه لعملية جراحية في منطقة الظهر، ستبعده عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة، وذلك من خلال بيان رسمي نشره على حسابه بموقع “إكس”.
ويبلغ تير شتيجن من العمر 33 عامًا، وقد أوضح بنفسه مدة غيابه المحتملة، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء خلال الأسابيع الماضية عن احتمالية رحيله عن النادي الكتالوني هذا الصيف لأسباب مالية، وهي فكرة قوبلت برفض واضح من اللاعب.
الإصابة الجديدة تُعد امتدادًا لمعاناة سابقة عانى منها الحارس الألماني في نفس الموضع، ما دفع الطاقم الطبي في برشلونة للتشاور مع أطباء خارجيين، قبل اتخاذ القرار بالخضوع لتدخل جراحي جديد بهدف التعافي التام.
وقال الحارس الألماني في بيانه: “أشعر بفخر دائم وأنا أمثل نادي برشلونة، سواء في لحظات الانتصار أو خلال الأوقات الصعبة، واليوم أواجه واحدة من تلك اللحظات الصعبة على المستوى الشخصي”.
وأضاف: “رغم أنني أشعر بحالة بدنية جيدة، فإن الألم لا يمكن تجاهله، وبعد نقاشات مطولة مع الجهاز الطبي في النادي ومع عدد من المتخصصين، تبين أن الخيار الأفضل والأكثر أمانًا هو إجراء عملية جراحية جديدة”.
وتابع: “المرة الماضية التي خضعت فيها لجراحة مماثلة عدت خلالها بعد حوالي 66 يومًا، أما هذه المرة، فيُتوقع أن تصل مدة الغياب إلى ثلاثة أشهر، كإجراء وقائي لضمان تعافٍ سليم وتجنب أي مضاعفات مستقبلية”.
وأردف تير شتيجن: “من المؤلم ألا أكون حاضرًا مع زملائي في الفترة المقبلة، لكن الجانب الإيجابي أن خطة التأهيل واضحة، والعودة إلى الملاعب مسألة وقت فقط”.
واختتم حديثه برسالة إلى الجماهير قائلاً: “سأشارككم بمستجدات حالتي الصحية بشكل منتظم، وأشكر من أعماق قلبي كل من يساندني ويمنحني الدعم. لا تقلقوا.. سأعود قريبًا”.
