كأس العالم للأندية – ماذا قال ترينت أرنولد قبل مباراة الهلال وريال مدريد؟

يستعد ترينت ألكسندر أرنولد لخوض أول ظهور رسمي له بقميص ريال مدريد، حين يواجه الفريق الإسباني نظيره الهلال السعودي على أرض ملعب “هارد روك” في مدينة ميامي، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثامنة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا.
وأكد أرنولد أن ريال مدريد يدخل مرحلة جديدة تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، مشيرًا إلى أن الطاقم الفني أعاد ترتيب أوراق الفريق من نقطة البداية، حيث يعمل اللاعبون حاليًا على التكيف السريع مع الخطط الجديدة، والاستجابة لتوجيهات الجهاز الفني بكفاءة لضمان انطلاقة قوية في البطولة.
ووصف أرنولد التدريبات تحت إشراف ألونسو بأنها عالية الكثافة، مشيرًا إلى سرعة تناقل الكرة، واختلاف الأدوار التكتيكية مقارنة بتجاربه السابقة، موضحًا أنه يجد في هذا التحول فرصة للتطور، ويحرص على الاستفادة من بيئة العمل المختلفة داخل النادي.
ورغم محدودية إتقانه للغة الإسبانية، عبّر أرنولد عن ارتياحه داخل غرف الملابس، مشددًا على الدعم الكبير الذي حظي به من زملائه منذ انضمامه، حيث حاول الجميع مساعدته في التأقلم، خاصة فيما يتعلق بالترجمة، الأمر الذي سهل عليه الاندماج تدريجيًا في الأجواء اليومية للفريق.
وأشار إلى أن التواصل مع اللاعبين بات أكثر سلاسة بفضل استخدام اللغة الإنجليزية في بعض المواقف، خصوصًا عند وجوده مع زميله جود بيلينغهام، بينما اعترف بصعوبة الاجتماعات الفنية التي تُجرى بالإسبانية، مؤكدًا سعيه إلى تحسين لغته لضمان استيعاب التفاصيل التكتيكية بشكل أفضل.
وأوضح أرنولد أن مستوى تواصله في الأحاديث اليومية أصبح كافيًا لإجراء محادثات بسيطة مع زملائه، كما أكد أن العديد من اللاعبين يفهمون الإنجليزية، ما سهّل عملية التفاهم داخل الفريق، وساهم في تعزيز الانسجام الفني والشخصي خلال المرحلة التحضيرية.
واختتم أرنولد حديثه بتسليط الضوء على الأجواء الإيجابية المحيطة بالفريق في ميامي، معتبرًا فترة التحضيرات عاملاً حاسمًا في تعزيز الروابط بين اللاعبين، مشيرًا إلى أن التواجد مع الفريق داخل الفندق وخلال التدريبات ساعده هو وزميله لدين هويسن على الاندماج سريعًا مع المجموعة، مما رفع مستوى الجاهزية للمواجهة المنتظرة.
وتُمثل مباراة الهلال أول اختبار فعلي لأرنولد مع ريال مدريد، كما تشكّل بداية عهد جديد تحت إشراف تشابي ألونسو، في نسخة استثنائية من مونديال الأندية، تُقام في الولايات المتحدة بمشاركة قياسية تُعيد رسم ملامح البطولة عالميًا.