تواجه مسيرة الدولي المغربي أشرف حكيمي، ظهير فريق باريس سان جيرمان، تهديدًا قانونيًا كبيرًا قد يصل إلى السجن لمدة 15 عامًا، على خلفية اتهامه في قضية اغتصاب تعود إلى عام 2023، بحسب ما ذكرته الصحافة الفرنسية.
وترجع تفاصيل القضية إلى اتهام فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا للاعب المغربي باغتصابها داخل منزله، بعد تواصل سابق بينهما عبر منصة “إنستجرام”، وهو ما نفاه حكيمي بشكل قاطع منذ بداية التحقيقات.
وبحسب المصادر، فإن جلسة مواجهة بين الطرفين عقدت في ديسمبر من نفس العام، جددت خلالها المدعية روايتها أمام القضاء، مؤكدة تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل اللاعب.
من جهته، اعتبر أشرف حكيمي أن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة، ووصفها بمحاولة واضحة لابتزازه ماديًا، فيما أبدى نادي باريس سان جيرمان دعمه الكامل له، مؤكدًا ثقته في براءته واحترامه لمسار العدالة.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن مكتب الادعاء العام في نانتير قدم طلبًا رسميًا لمحاكمة حكيمي جنائيًا بتهمة الاغتصاب، وهو ما يفتح الباب أمام احتمالية مثوله أمام المحكمة خلال الفترة المقبلة.
ورغم أن اللاعب خضع منذ انطلاق التحقيقات لإجراءات رقابية، من ضمنها منعه من التواصل مع المدعية، فإن التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا جديدًا في موقف الادعاء تجاه الملف.
من جانبه، وصف محامي الضحية ما حدث بأنه “خطوة كبيرة نحو العدالة”، معتبرًا أن إحالة الملف رسميًا إلى المحاكمة يمثل نقطة تحول في مسار القضية.
جدير بالذكر أن حكيمي يقضي حاليًا عطلته الصيفية، وقد ظهر مؤخرًا برفقة زميله السابق كيليان مبابي، وسط حالة من الغموض بشأن مصيره داخل وخارج الملاعب في ظل استمرار القضية.
