سجّل ريال مدريد فوزه الأول تحت إشراف المدرب تشابي ألونسو، بعدما تغلب على باتشوكا المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مواجهة شهدت تفوقًا تكتيكيًا رغم إكمال الفريق المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أسينسيو، ليعوض النادي الملكي تعادله في الجولة الأولى أمام الهلال السعودي، ويعيد توازنه في مونديال الأندية 2025.
أظهر فيدريكو فالفيردي تأثرًا واضحًا بعد نهاية المباراة، إذ تحدّث عن شعور الإحباط الذي لازمه بعد إهداره لركلة الجزاء، مشيرًا إلى أنه شعر وكأنه خذل الفريق، وأكد أنه لجأ إلى عائلته ليتجاوز الحالة النفسية الصعبة، وأضاف أن ثقة زملائه تمنحه الدافع لتسديد أي ركلة قادمة دون تردد.
أما جود بيلينغهام، فعبّر عن ارتياحه للمشاركة بحرية أكبر في الملعب، موضحًا أنه يفضّل اللعب في مركز رقم 10 الذي يمنحه المساحة للمساهمة في بناء الهجمات والعودة للمساندة الدفاعية عند الحاجة، ولفت إلى أن حالته البدنية تتحسن تدريجيًا رغم معاناته من إصابة في الكتف، كاشفًا عن نيته الخضوع لجراحة بعد نهاية البطولة، حيث ظل يتحمل الألم لفترة طويلة رغم تأثيره على وزنه ومستواه.
تحدّث بيلينغهام أيضًا عن طرد أسينسيو، واعتبره جزءًا طبيعيًا من تطوّر اللاعب الشاب، مشددًا على أهمية تحمّل اللاعبين لمسؤولياتهم داخل الملعب، وأشاد بتدخلات الحارس تيبو كورتوا التي حافظت على نتيجة الفوز، مؤكدًا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحسينات عديدة في الأداء لتحقيق تطلعات الجهاز الفني.
من جانبه، عبّر التركي أردا غولر عن سعادته بفرصة اللعب في وسط الملعب، مشيرًا إلى أنه يشعر براحة أكبر في هذا المركز، وأكد أن لديه الكثير ليقدمه خلال الفترة المقبلة، في ظل تطلعه للمساهمة بشكل أكبر في مشروع ريال مدريد تحت قيادة ألونسو.
بهذا الفوز، استعاد الفريق الإسباني الثقة بعد بداية متعثرة، وتمكّن من تجاوز الصعوبات البدنية والتكتيكية، ليؤكد عزمه على المنافسة بقوة في البطولة، رغم الظروف المعقدة التي أحاطت به منذ انطلاق المنافسات.
