البطولات العالميةالبطولات القاريةالدوري الفرنسي (ليغ 1)دوري أبطال أوروبا

نجوم باريس سان جيرمان يكتبون التاريخ بنهائي دوري أبطال أوروبا

واصلت كتيبة باريس سان جيرمان صنع التاريخ في سماء الكرة الأوروبية، بعدما تألق نجوم الفريق في نهائي دوري أبطال أوروبا، وأثبتوا أن مشروع النادي الباريسي لا يعرف حدودًا في سعيه نحو القمة.

المواجهة التي جمعت بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان على أرضية ملعب “أليانز أرينا” كانت مسرحًا لتألق الأسماء الشابة، حيث حملت لحظات من المجد الكروي لجيل جديد يأبى إلا أن يُدوّن اسمه بأحرف لامعة في تاريخ البطولة القارية الأعرق.

النجم الفرنسي الشاب ديزيري دوي كان أحد أبرز نجوم اللقاء، بعدما سجل الهدفين، الثاني والثالث، لفريقه في الدقيقة 20 و63، وصنع هدف الافتتاح لزميله أشرف حكيمي، ليُصبح بذلك أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل ويصنع في نهائي واحد.

وبهذه الثنائية، حجز دوي مكانه في قائمة أصغر اللاعبين تسجيلًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ يبلغ من العمر 19 عامًا و362 يومًا، لينضم إلى أسماء لامعة سجلت في أعمار مبكرة، من أبرزهم باتريك كلوفيرت (18 عامًا و327 يومًا)، براين كيد (19 عامًا)، وكارلوس ألبيرتو (19 عامًا و167 يومًا)، في إنجاز يُبرز موهبة استثنائية تتقدّم بثبات نحو المجد.

هدف دوي لم يكن عاديًا، بل حمل في طياته رسالة واضحة مفادها أن باريس بات يمتلك جواهر كروية قادرة على التألق في أكبر المناسبات، وأن مشروعه الرياضي يخطو خطوات واثقة نحو العالمية.

ولم يكن الأداء الفني فقط هو ما يميز دوي، بل الشخصية التي ظهر بها في لقاء بحجم نهائي دوري الأبطال، حيث قدّم لمحات فنية مميزة، وتحركات ذكية جعلته عنصرًا حاسمًا في رسم معالم الفوز.

اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا خطف أنظار الجماهير والمحللين، وبدأت المقارنات تنهال عليه مع كبار النجوم الذين كتبوا تاريخهم في نفس الملعب وفي نفس البطولة، وسط إشادة واسعة من الإعلام الفرنسي والأوروبي.

إنجاز دوي في هذا النهائي الاستثنائي يعزز من مكانة باريس سان جيرمان كمصنع للنجوم، ويُبرهن على أن المستقبل في حديقة الأمراء لا يقل إشراقًا عن الحاضر، في مشهد يعكس تحوّل النادي من الحلم إلى الواقع الأوروبي المجيد.

زر الذهاب إلى الأعلى