فتح نادي يوفنتوس الإيطالي باب التواصل مجددًا مع المدرب أنطونيو كونتي، في خطوة تهدف إلى استعادته لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل الأجواء المتوترة التي تحيط بعلاقته الحالية مع إدارة نابولي.
كشفت تقارير إيطالية أن كونتي بدأ فعليًا في التفكير بالرحيل عن نابولي، رغم أنه لم يمضِ سوى موسم واحد فقط منذ استلامه المهمة، وذلك بسبب خلافاته المتكررة مع رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس، الأمر الذي دفعه إلى دراسة خيار الابتعاد والبحث عن تجربة جديدة.
يُعد كونتي أحد الرموز التاريخية ليوفنتوس سواء كلاعب أو مدرب، وعودة محتملة إلى النادي ستكون محملة بالشغف والانتماء، خصوصًا أنه لم يخفِ يومًا مشاعره تجاه الفريق الذي حقق معه نجاحات كبرى في السابق، مما يجعل فكرة الرجوع إليه مسألة عاطفية إلى حد بعيد.
أفادت المصادر ذاتها أن المدرب البالغ من العمر 55 عامًا لا يزال يحتفظ بمنزله في مدينة تورينو، مما يُعزز احتمالية تحركه السريع نحو تولي المهمة مجددًا في حال توصل لاتفاق مع إدارة البيانكونيري، حيث سيكون مستعدًا للانخراط الفوري في العمل.
ظهرت مؤخرًا بعض المؤشرات التي تعزز هذا السيناريو، أبرزها محاولة يوفنتوس التعاقد مع مدرب اللياقة الحالي في ريال مدريد، أنطونيو بينتوس، وهو الاسم الذي يرتبط بعلاقة مهنية طويلة الأمد مع كونتي، مما يفتح الباب أمام تكهنات عن خطة متكاملة لإقناع المدرب بالعودة.
تجدر الإشارة إلى أن كونتي سبق له أن أشرف على يوفنتوس ما بين عامي 2011 و2014، وقاد الفريق حينها للتتويج بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي، وهو ما يجعل عودته المنتظرة محط أنظار الجماهير التي تتطلع إلى مرحلة جديدة تعيد الفريق إلى القمة.
