كشف النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي عن رغبته في خوض تجربة جديدة قبل إسدال الستار على مسيرته، مؤكداً أنه يبحث عن نادٍ يمنحه الثقة ليلعب لعامين أو ثلاثة، ثم ينهي مشواره بجوار شقيقه إينوك في فريق فادو بدوري الهواة، وفاءً لوعد قطعه له.
وفي حديثه لصحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت”، أبدى بالوتيلي، الذي احتفل مؤخراً بعيد ميلاده الـ35، حلمه بارتداء قميص ريال مدريد، مشيراً إلى أن تجربته السابقة في برشلونة كانت مميزة، لكنه انتقل إلى إنتر بعد عرض مغرٍ من الرئيس السابق ماسيمو موراتي.
واستعاد ذكرياته مع برشلونة، حيث لعب بجوار الأخوين دوس سانتوس وتياجو ألكانتارا وبويان كريكيتش، موضحاً أنهم كانوا يستمتعون باللعب دون قيود تكتيكية، مع التركيز على المهارة والتمرير السريع.
وعن نضجه مع مرور السنوات، قال بالوتيلي إنه كان يرى الأمور سابقاً بالأبيض والأسود فقط، لكنه تعلم اليوم النظر إلى “درجات الرمادي”، كما أعرب عن أسفه لعدم قضاء وقت كافٍ مع أطفاله، مشدداً على ضرورة تعديل القوانين، وكاشفاً أن ابنته بيان تمارس الكاراتيه، بينما يسير ابنه ليون على خطاه في كرة القدم.
وفيما يتعلق بالدوري الإيطالي، أوضح بالوتيلي أنه لا يتابع الأخبار الرياضية كثيراً، مشيراً إلى أنه قضى فترة الصيف في تدريبات رياضة المواي تاي مع بطل العالم رودتانج، واصفاً التجربة بأنها صعبة وممتعة في الوقت نفسه.
وعن انتمائه الكروي، أكد أنه كان مشجعاً لإنتر في طفولته بسبب إعجابه برونالدو، لكنه لم يُخف حبه لميلان خلال مسيرته، مشدداً على أن التشجيع يختلف تماماً عن اللعب في أرض الملعب.
وبشأن مسيرته الدولية، أبدى أسفه لعدم استغلال فرصه مع منتخب إيطاليا بشكل أكبر، رغم تسجيله 14 هدفاً، معتبراً أن بعض الأشخاص لم يرغبوا بوجوده في الآزوري، لكنه طوى تلك الصفحة، موجهاً تمنياته بالنجاح للمدرب الجديد جينارو جاتوزو.
وفي تعليقه على أزمة لوكمان مع أتالانتا، قال بالوتيلي إنه نادم على حادثة خلع قميص إنتر في سان سيرو، مضيفاً أنه لو كان مكان اللاعب النيجيري حالياً لما أقدم على حذف صوره مع أتالانتا من وسائل التواصل، مؤكداً أن الجماهير تستحق الاحترام بعيداً عن تقلبات سوق الانتقالات، قبل أن يختتم بالتعبير عن قلقه من أزمة نقص المهاجمين في الكرة الإيطالية.
