رفض المدير الفني الهولندي آرني سلوت الاستغناء عن الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا، ليحسم بذلك الجدل الدائر حول مستقبل اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وارتبط اسم كييزا مؤخرًا بخطوة للعودة إلى الدوري الإيطالي، لكن التحولات التي طرأت داخل صفوف ليفربول ساهمت في تغيير موقف الجهاز الفني، لتتحول الأولوية إلى الحفاظ على الاستقرار الهجومي.
وكشف تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن سلوت عبّر عن رفضه التام لفكرة بيع كييزا، مشيرًا إلى أن مغادرة لويس دياز واقتراب داروين نونيز من الرحيل، إضافة إلى الوفاة المفاجئة للمهاجم ديوغو جوتا، كلها أسباب دفعت المدرب الجديد للتشبث ببقاء اللاعب الإيطالي.
ويمتلك ليفربول في الوقت الحالي عددًا محدودًا من الخيارات في خط المقدمة، حيث يضم كلًا من كييزا، محمد صلاح، كودي جاكبو، والوافد الجديد هوجو إيكيتيكي، إلى جانب الصاعد ريو نجوموها الذي يشكل خيارًا إضافيًا في قائمة الهجوم.
ويحرص سلوت على عدم خسارة عنصر هجومي إضافي، خصوصًا مع اقتراب انطلاق الموسم، والشكوك المحيطة بصفقات تدعيم الخط الأمامي، سواء من خلال متابعة وضع برادلي باركولا نجم باريس سان جيرمان، أو تقييم إمكانية التعاقد مع ألكساندر إيزاك مهاجم نيوكاسل.
ويبلغ كييزا 27 عامًا، ويشغل مركز الجناح الأيمن، ويمتد عقده مع ليفربول حتى يونيو 2028، بينما تشير أرقامه إلى مشاركته في 14 مباراة فقط بقميص “الريدز”، سجل خلالها هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين.
