ميسي يصنع الفارق بعد العودة من الإصابة ويقود إنتر ميامي لتخطي لوس أنجلوس بثلاثية

عاد إنتر ميامي ليخطف الأضواء من جديد بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث تفوق على مضيفه لوس أنجلوس بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مواجهة مثيرة أقيمت فجر الأحد ضمن منافسات الدوري الأمريكي للمحترفين، في سيناريو شهد تحوّلًا جذريًا بمجرد دخول ميسي أرض الملعب.
دخل إنتر ميامي المواجهة بطموح كبير رغم الغياب السابق لميسي بسبب الإصابة، وتمكن الفريق من فرض أسلوبه تدريجيًا حتى افتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول، حيث أرسل جوردي ألبا كرة حاسمة إلى الشباك في الدقيقة 43، مانحًا فريقه أفضلية معنوية مهمة مع صافرة نهاية النصف الأول.
مع بداية الشوط الثاني، ظهر لوس أنجلوس بصورة مغايرة، ونجح في تعديل النتيجة بهدف جاء في الدقيقة 59، ما أعاد اللقاء إلى نقطة التعادل وأشعل أجواء المباراة مجددًا، لكن دخول ميسي بعد تعافيه قلب موازين القوى بشكل لافت، فبدأ بفرض إيقاعه المعتاد من حيث التحرك والتمرير وصناعة الفارق في الثلث الأخير من الملعب.
استعاد إنتر ميامي زمام المبادرة مع حلول الدقيقة 84، عندما أطلق ميسي تسديدة قوية من خارج المنطقة، استقرت في الشباك بطريقة أبهرت الجميع، ثم عاد الفريق ليقضي على آمال أصحاب الأرض قبل صافرة النهاية بدقائق، إذ سجل لويس سواريز الهدف الثالث في الدقيقة 89، مؤكدًا انتصارًا مستحقًا رفع رصيد الفريق إلى 45 نقطة في المركز الرابع من ترتيب القسم الشرقي، مع امتلاكه 3 مباريات مؤجلة تمنحه فرصة التقدم أكثر، فيما بقي رصيد لوس أنجلوس عند 40 نقطة.
ميسي، الذي عاد إلى المستطيل الأخضر بعد تعافٍ سريع، لم يكتف بصناعة الفارق في النتيجة، بل حقق إنجازًا شخصيًا لافتًا، إذ وصل إلى هدفه رقم 101 من خارج منطقة الجزاء دون احتساب الركلات الحرة، ليغرد وحيدًا في صدارة هذا النوع من الأهداف، متقدمًا بفارق 30 هدفًا عن أقرب منافسيه في تاريخ اللعبة.
بهذا الأداء، يواصل ميسي إثبات تأثيره المباشر على نتائج فريقه، ويمنح إنتر ميامي دفعة معنوية كبيرة مع اقتراب المراحل الحاسمة من الموسم.