مشاركة شتيغن في مواجهة بلد الوليد.. هل تكلف فليك لقب الدوري الإسباني؟

كشفت التقارير الإسبانية عن نية هانز فليك، مدرب برشلونة، إشراك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن في المباراة المقبلة أمام بلد الوليد، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ سبتمبر الماضي.
وتُعد عودة شتيغن إلى الفريق خبرًا جيدًا على الصعيد الشخصي، لكنه يُثير العديد من التساؤلات داخل النادي، حيث يأتي قرار مشاركته في وقت حساس من الموسم، إذ لا يزال الدوري الإسباني في مرحلة حاسمة.
ويُخشى أن يؤدي أي خطأ في هذه المرحلة الدقيقة إلى تكبيد الفريق خسارة غالية قد تؤثر على فرصه في المنافسة على اللقب.
وكان شتيغن قد خضع لعملية جراحية في وتر الركبة الرضفي في وقت سابق من الموسم، مما أدى إلى غيابه عن العديد من المباريات، بينما تولى إيناكي بينيا ثم فويتشيك تشيزني حراسة المرمى في غيابه.
ومع عودة شتيغن إلى التدريبات مؤخرًا، بدأ فليك في التفكير في منحه الفرصة للعب في المباريات المقبلة من أجل استعادة لياقته البدنية وحساسية المباريات، لكن هذا القرار يحمل في طياته الكثير من المخاطرة.
وفي ظل هذه الظروف، يظل السؤال قائمًا حول ما إذا كانت مغامرة إشراك شتيغن في هذا التوقيت قد تُسهم في استعادة الفريق عافيته، أم أن المدرب فليك قد يواجه عواقب تلك المجازفة إذا ما تأثر أداء الحارس بعد غيابه الطويل.