أثار المدافع رونالد أراوخو حالة من البلبلة خلال مواجهة برشلونة أمام بلد الوليد، بعدما انتشرت أنباء تفيد بحصوله على إنذارين دون أن يتم استبعاده من أرض الملعب، ما دفع الجمهور للتساؤل حول صحة الإجراءات التحكيمية في اللقاء.
وجاء التوضيح لاحقًا من قناة “بين سبورت”، التي أشارت إلى أن السبب وراء هذا الجدل يعود إلى خطأ تقني ارتكبه الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإسباني، حيث قام الموقع بتسجيل إنذار على أراوخو في الدقيقة السابعة عن طريق الخطأ.
لكن بعد مراجعة دقيقة، تبين أن البطاقة الصفراء في تلك الدقيقة كانت من نصيب لاعب بلد الوليد سيلا، وتم تعديل السجل لاحقًا لتصحيح المعلومة بعد تداولها بشكل واسع على المواقع الرياضية.
وكانت صحيفة “ماركا” من بين المنصات التي تناقلت الخبر بشكل خاطئ، حيث اعتمدت على البيانات الأولية دون التأكد من صحتها، مما أدى إلى تضليل الجمهور بشأن عدد البطاقات التي تلقاها المدافع الأوروجواياني خلال المباراة.
في الواقع، لم يحصل أراوخو سوى على إنذار وحيد خلال اللقاء، وكان ذلك في الدقيقة الرابعة والثمانين، ما ينفي تمامًا وجود أي مبرر لطرده من المباراة، ويؤكد أن الخطأ كان تقنيًا وليس تحكيميًا من قبل الطاقم المسؤول عن إدارة المواجهة.
