بعد غياب 240 يومًا.. رودري يعود للمشاركة مع مانشستر سيتي

عاد النجم الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، إلى الملاعب من جديد بعد غياب طويل دام 240 يومًا، وشارك في مباراة فريقه الأخيرة على ملعب الاتحاد أمام بورنموث ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعود آخر مشاركة رسمية لرودري إلى يوم 22 سبتمبر 2024، حين تعرض لإصابة قوية في مواجهة مانشستر سيتي ضد آرسنال، والتي انتهت حينها بالتعادل 2-2 على أرض السيتيزن، ليخرج اللاعب متأثرًا بإصابة في الرباط الصليبي.
ورغم تلك الإصابة، نجح رودري بعد حوالي شهر فقط من الغياب في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، وسط دهشة عدد من المتابعين الذين توقعوا فوز البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد.
ومع مرور الأشهر، بدأ رودري برنامج التأهيل والتعافي بشكل تدريجي، إلى أن انضم للتدريبات الجماعية للفريق منذ ما يقارب الشهر، قبل أن يقرر المدرب الدفع به في مواجهة بورنموث.
وشارك اللاعب الإسباني في الدقيقة 83 بدلًا من المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، عندما كانت النتيجة تُشير إلى تقدم السيتي بهدفين دون رد، في لقاء شهد طرد كل من ماتيو كوفاسيتش من جانب السيتي، ولويس كوك من صفوف بورنموث.
غياب رودري عن مانشستر سيتي خلال 7 أشهر و28 يومًا، كان له تأثير كبير، إذ ودع الفريق كل البطولات التي نافس عليها هذا الموسم، وسط انتقادات حادة لأداء خط الوسط.
وخسر الفريق السماوي أمام ريال مدريد في ملحق دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بينما ودّع كأس رابطة المحترفين أمام توتنهام، ثم فقد فرصة التتويج بلقب الدوري منذ مارس الماضي.
كما تلقى السيتي ضربة موجعة بخسارة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، ليخرج من الموسم خالي الوفاض، ويأمل جمهوره أن تكون عودة رودري بداية جديدة في الموسم المقبل.