تخلى الألماني فلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، عن كافة الامتيازات من أجل تحقيق رغبته في ارتداء قميص ليفربول خلال المرحلة المقبلة.
واقترب فيرتز بشكل كبير من حسم انتقاله إلى صفوف الفريق الإنجليزي، حيث انتشرت تسريبات تتعلق بالرقم الذي سيرتديه مع النادي، ما دفعه للخروج عبر حسابه على إنستغرام لنفي ما يُشاع عن طلبه الحصول على القميص رقم 10، الذي يرتديه أليكسيس ماك أليستر.
وكشفت صحيفة “بيلد” الألمانية مساء الثلاثاء، أن اللاعب وافق على الحصول على راتب أقل مع ليفربول، مقارنة بما كان سيجنيه لو قرر التوقيع مع بايرن ميونخ، في إشارة واضحة إلى أنه لم يضع الجوانب المالية ضمن أولوياته.
وأوضحت الصحيفة أن اختيار فيرتز جاء بناءً على قناعة تامة بالمشروع الرياضي في ليفربول، مؤمنًا بقدرته على تحقيق تطور فني تحت قيادة الهولندي أرني سلوت في الفترة المقبلة.
ورفض اللاعب أيضًا عروضًا ضخمة من أندية بحجم مانشستر سيتي وريال مدريد، مفضلًا الانضمام إلى الفريق الأحمر رغم الفارق الكبير في المقابل المالي المعروض من تلك الأندية.
ويُذكر أن الصفقة لم تُحسم بشكل رسمي حتى الآن، بينما لا يزال عقد فيرتز ساريًا مع باير ليفركوزن حتى صيف عام 2027، وتقدّر قيمته السوقية حالياً بنحو 140 مليون يورو.
