بسبب تأخير التأشيرة.. غياب محتمل لعمر السومة عن مواجهة مانشستر سيتي في مونديال الأندية 2025

قبل أيام من ظهوره الأول في كأس العالم للأندية 2025، واجه نادي الوداد المغربي أزمة مفاجئة تتعلق بعدم التحاق مهاجمه الجديد، السوري عمر السومة، ببعثة الفريق، بسبب تأخر إجراءات التأشيرة الخاصة بدخوله الأراضي الأميركية، ما ألقى بظلال من الشك حول إمكانية مشاركته في اللقاء المرتقب أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
يستعد الوداد لمواجهة صعبة أمام بطل أوروبا مانشستر سيتي مساء الأربعاء المقبل، على ملعب “لينكلون فايننشيال فيلد” في ولاية فيلادلفيا، ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم أيضًا يوفنتوس والعين، في نسخة استثنائية من مونديال الأندية بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات.
مصادر إعلامية مغربية أوضحت أن السومة لم يتمكن من السفر في الموعد المحدد، نتيجة تأجيل إصدار تأشيرته بسبب عطلة رسمية في سويسرا، حيث يتواجد اللاعب حاليًا، ما حال دون إنهاء الإجراءات اللازمة لعبوره نحو الولايات المتحدة.
التقارير نفسها أكدت أن فرص لحاق المهاجم السوري بموقعة سيتي باتت محدودة جدًا، بينما تشير توقعات الطاقم الفني إلى إمكانية الاعتماد عليه في الجولة الثانية أمام يوفنتوس، شريطة وصوله قبل انطلاق اللقاء المرتقب، على أن يترك القرار الفني للمدرب وفقًا لجاهزية اللاعب.
أبرم الوداد صفقة السومة على أساس عقد قصير يمتد لشهر واحد، قادمًا من العروبة السعودي، لتعزيز خط الهجوم خلال مشوار الفريق في البطولة العالمية، حيث سُجّل رسميًا ضمن القائمة المعتمدة للمشاركة في مونديال الأندية، في خطوة تهدف إلى دعم القوة الهجومية للفريق خلال مواجهاته المرتقبة.
يفتتح الوداد مشواره بلقاء من العيار الثقيل أمام مانشستر سيتي، ثم يصطدم بيوفنتوس الإيطالي مساء الأحد، قبل أن يختتم دور المجموعات بلقاء عربي أمام العين الإماراتي يوم الخميس الموافق 26 يونيو، في مجموعة تبدو الأصعب بين المجموعات الثماني.
ورغم غياب السومة، انطلقت التحضيرات الرسمية للفريق في مدينة فيلادلفيا، حيث أجرى الجهاز الفني حصصًا تدريبية مغلقة للوقوف على الجاهزية البدنية والتكتيكية، وسط تركيز كبير على مواجهة مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا، الذي يُتوقع أن يدفع بتشكيلة مدججة بالنجوم، يتقدمهم النرويجي إرلينغ هالاند والمصري عمر مرموش.
وفي المقابل، التحق المدافع البرازيلي غييرمو فيريرا بمعسكر الفريق وبدأ تدريبات فردية تهدف لرفع لياقته، تمهيدًا للانضمام إلى المجموعة، حيث يعوّل عليه الجهاز الفني لسد أي ثغرات في الخط الخلفي، في ظل المستوى المرتفع المتوقع من المنافسين في المجموعة.