لا بديل عن الفوز.. ماذا يحتاج الأهلي لحسم التأهل لدور الـ 16 في بطولة كأس العالم للأندية؟

يدخل الأهلي المصري مباراته أمام بورتو البرتغالي مدفوعًا بأمل البقاء في سباق كأس العالم للأندية 2025، حيث يصطدم الفريقان فجر الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، وسط حسابات معقدة تفرض على الأهلي الانتصار وانتظار هدية من مواجهة إنتر ميامي وبالميراس.
انطلقت البطولة يوم 14 يونيو في الولايات المتحدة وتستمر حتى 13 يوليو، ويتواجد الأهلي في مجموعة تضم بالميراس البرازيلي، إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، حيث اكتفى الفريق الأحمر بجمع نقطة واحدة فقط من مباراتين، بعدما تعادل مع إنتر ميامي دون أهداف ثم خسر أمام بالميراس بهدفين نظيفين، ليقبع في المركز الأخير خلف بورتو الذي يتساوى معه في الرصيد ويتفوق بفارق الأهداف.
يتصدر بالميراس المجموعة برصيد 4 نقاط متفوقًا على إنتر ميامي بفارق الأهداف، بينما يحتل بورتو المركز الثالث بنقطة واحدة، يليه الأهلي بنفس الرصيد ولكن بفارق تهديفي أقل، وهو ما يفرض على الأهلي الفوز في الجولة الأخيرة وانتظار تعثر إنتر ميامي لضمان التأهل.
وتبدو فرص الأهلي في الصعود مشروطة بعدة عوامل، أولها أن ينجح بالميراس في التفوق على إنتر ميامي، ثانيها أن يتمكن الأهلي من التغلب على بورتو بفارق لا يقل عن هدفين، نظرًا لاعتماد نظام البطولة على المواجهات المباشرة كأولوية في حال التساوي بالنقاط، يليها فارق الأهداف، ثم عدد الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة.
وفي حال تعادل إنتر ميامي مع بالميراس، فإن الفريقين سيحجزان بطاقتي العبور رسميًا إلى الدور التالي، ما يعني خروج كل من الأهلي وبورتو بغض النظر عن نتيجة مواجهتهما، وهو السيناريو الأسوأ بالنسبة لبطل مصر.
يدرك لاعبو الأهلي أن مهمتهم أمام بورتو لا تقبل أنصاف الحلول، خاصة أن الفوز وحده لن يكون كافيًا إذا لم تسعفهم نتائج المباراة الأخرى، ومع ذلك يراهن الجهاز الفني على دوافع اللاعبين وقدرتهم على القتال حتى اللحظة الأخيرة في محاولة لخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من البطولة العالمية.