يواصل ماركوس راشفورد، جناح مانشستر يونايتد، التمسك برغبته في ارتداء قميص برشلونة خلال الموسم الجديد، رغم تزايد العروض المحلية وصعوبة انتقاله إلى الدوري الإسباني في الوقت الراهن.
وتدهورت علاقة راشفورد مع ناديه الحالي بعد انتهاء فترة إعارته لأستون فيلا، ما جعل فرص عودته إلى أولد ترافورد محدودة، في ظل التوجه نحو التخلص من بعض الأسماء مع إعادة تشكيل الفريق خلال الصيف.
وفي المقابل، دخل نيوكاسل يونايتد على خط التفاوض مع اللاعب، حيث يبحث عن تدعيم الخط الأمامي، خاصة بعد تعثر محاولاته لضم الجناح السويدي أنتوني إيلانغا من نوتينغهام فورست، عقب رفض إدارة الأخير عرضًا بقيمة 52.7 مليون يورو.
وأبدى نيوكاسل رغبته في التعاقد مع راشفورد بنظام الإعارة، مستفيدًا من رغبة مانشستر يونايتد في التخلص من عبء راتبه دون الدخول في مفاوضات بيع نهائي، علمًا أن القيمة المالية المطلوبة للتخلي عنه لا تتجاوز 47 مليون يورو.
في المقابل، لم يُغلق برشلونة الباب أمام فكرة ضم راشفورد، حيث يضعه ضمن قائمة الأسماء البديلة المطروحة لتدعيم الجبهة الهجومية، رغم أن تركيز إدارة النادي الكتالوني ينصب في الوقت الحالي على التعاقد مع نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو.
ويمنح راشفورد، في حال انتقاله، خيارات متنوعة للمدرب الجديد في مركزي الجناح والمهاجم الصريح، خاصة في ظل حاجة برشلونة لدعم العناصر الهجومية بعد رحيل أكثر من اسم في نهاية الموسم الماضي.
