إحصائيات دور المجموعات في مونديال الأندية.. أرقام تاريخية وتألق لافت في نسخة استثنائية

سلّط الاتحاد الدولي لكرة القدم الضوء على أبرز معطيات مرحلة المجموعات في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، والتي أقيمت على ملاعب الولايات المتحدة، حيث كشفت الإحصائيات عن أرقام استثنائية في نسب الحضور، الفاعلية الهجومية، الأداء الفردي، ونسب الاستحواذ التي عكست طبيعة المنافسات المتقاربة خلال الدور الأول.
شهدت مواجهة باريس سان جيرمان ضد أتلتيكو مدريد أعلى معدل حضور جماهيري، بعدما امتلأ ملعب “روز بول” بـ80,619 متفرجًا، بينما جذبت مباريات الأهلي والهلال وباتشوكا وإنتر ميامي وبالميراس وريال مدريد أكثر من 60 ألف مشاهد في كل لقاء، مما أكد الزخم الجماهيري الكبير الذي رافق البطولة منذ بدايتها.
تميز لقاء الأهلي المصري وبورتو البرتغالي بواحدة من أكثر اللحظات سرعة وإثارة، حيث شهدت الدقيقة 60 إلى 63 تسجيل ثلاثة أهداف متتالية خلال 169 ثانية فقط، بينما حقق إنتر ميلان أعلى معدل استحواذ في مباراة واحدة بنسبة 80% أمام أوراوا الياباني، وتفوق بايرن ميونخ ومانشستر سيتي على باقي الفرق بمعدل استحواذ بلغ 71% عبر ثلاث مباريات، تلاهما باريس سان جيرمان بـ70%، وعلى الرغم من انخفاض نسب السيطرة لدى أندية مثل فلومينينسي (49%)، بالميراس (45%)، وبوتافوجو (38%)، إلا أن هذه الفرق نجحت في ضمان تأهلها.
سجّل الجنوب إفريقي لوكاس ريبيرو هدفًا استثنائيًا مع صن داونز بعد انطلاقة من مسافة 67 ياردة أنهى بها هجمة فردية مميزة، بينما أوقف كريم أونيسيو سلسلة طويلة من الأهداف التي لم يسجلها أي لاعب بالقميص رقم 9، عندما نجح في التسجيل بعد مرور 39 هدفًا بأرقام قمصان مختلفة.
حطم فابيو، حارس مرمى فلومينينسي، رقمًا قياسيًا في مشاركات بطولات الفيفا، حيث فصلت بين ظهوره الأول في مونديال الناشئين 1997 وآخر مشاركاته الحالية 28 عامًا، ونجح في الخروج بشباك نظيفة في مباراتين، ليعزز مسيرته الدولية رغم تقدمه في العمر، حيث بلغ 44 عامًا.
شهدت البطولة عودة مميزة لأسطوري الأرجنتين، ليونيل ميسي وأنخل دي ماريا، اللذين وقعا على أهداف جديدة بعد 18 عامًا من مشاركتهما الأولى في بطولات فيفا للشباب، كما هيمن بوكا جونيورز على الركلات الركنية، بعدما حصد 20 من أصل 22 أمام أوكلاند سيتي، في رقم غير مسبوق خلال دور المجموعات، في حين جاءت مباراتا فلومينينسي ضد أولسان وسالزبورغ أمام الهلال في المركز الثاني بـ17 ركنية لكل مباراة.
دخل ماتيس ألبرت، جناح بوروسيا دورتموند، سجل البطولة كأصغر لاعب يشارك بعمر 16 عامًا و27 يومًا، بينما خطف فابيو لقب الأكبر سنًا بين المشاركين، فيما كان رودريغو مورا أصغر من أحرز هدفًا، ودوّن سيرجيو راموس اسمه كأكبر لاعب يسجل في البطولة بعمر 39 عامًا.
تفوق مانشستر سيتي هجوميًا بعدما أحرز 13 هدفًا، متقدمًا على بايرن ميونخ (12 هدفًا) ويوفنتوس (11 هدفًا)، ونجح في التربع على صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة رغم بدايته المتأخرة من حيث عدد الأهداف مقارنة بالبافاري، كما تقاسم ميكايل أوليسيه (بايرن) وديزاير دوي (باريس سان جيرمان) صدارة قائمة أكثر اللاعبين نجاحًا في المراوغات بواقع 12 لكل منهما، وجاء ليونيل ميسي خلفهما بـ10 مراوغات.
شهدت مرحلة المجموعات نجاح 6 أندية في تحويل تأخرها إلى انتصارات، وهي إنتر ميامي أمام بورتو، فلامنغو ضد تشيلسي، دورتموند أمام صن داونز، فلومينينسي في مواجهة أولسان، إنتر ميلان أمام أوراوا، والعين الإماراتي ضد الوداد المغربي، بينما سُجّلت أربعة أهداف مباشرة من كرات ثابتة بأقدام برايان جونزاليس، ليونيل ميسي، جون أرياس، وكلاوديو إيتشيفيري.
تشارك خمسة لاعبين في صدارة قائمة الهدافين بثلاثة أهداف لكل منهم، وهم ميكايل أوليسيه، كينان يلديز، جمال موسيالا، وسام أبو علي، وأنخل دي ماريا، بينما نجح كل من موسيالا وأبو علي في تسجيل ثلاثيات “هاتريك”، حيث أحرز لاعب بايرن أهدافه الثلاثة خلال 17 دقيقة فقط، كما خطف أربعة لاعبين من الأندية البرازيلية جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين، وهم إستيفاو (بالميراس)، إيجور جيسوس (بوتافوغو)، دي أراسكايتا (فلامنغو)، وجون أرياس (فلومينينسي).