سوق الانتقالات

صفقة ويليامز تتبخر.. 5 خيارات أمام برشلونة لتعويض الجناح المفقود

تراجع برشلونة خطوة إلى الوراء في خططه لتدعيم الجناح الأيسر، بعدما أعلن أتلتيك بلباو تمديد عقد لاعبه نيكو ويليامز حتى عام 2035، منهياً بذلك واحدة من أبرز قصص الميركاتو في الأسابيع الأخيرة.

وجاء الإعلان الرسمي من بلباو صباح الجمعة، ليوجه صفعة قوية لبرشلونة الذي كان يستعد لتفعيل بند الشرط الجزائي السابق، والمُقدر بنحو 58 مليون يورو، إلى جانب 4 ملايين كضريبة، قبل أن يُعدل النادي الباسكي قيمة البند ويضاعفها بنسبة تتجاوز 50%.

وبعدما أغلق بلباو الباب أمام مغادرة اللاعب، بدأ برشلونة في إعادة ترتيب قائمة أهدافه، إذ يسعى الجهاز الفني إلى تعزيز مركز الجناح الأيسر خلال الفترة المقبلة، في ظل ضيق الوقت واحتياجات التشكيلة الهجومية قبل انطلاق الموسم الجديد.

تسبب فشل صفقة ويليامز في إعادة اسم الكولومبي لويس دياز إلى الواجهة، بعد أن كان من ضمن الخيارات الرئيسية مطلع الصيف، قبل أن ينصب التركيز على اللاعب الباسكي، ويواجه برشلونة حالياً منافسة شديدة من أندية أخرى أبدت اهتمامها بدياز، من بينها أندية في الدوري الألماني وآخرون في آسيا.

كما عاد الحديث مجددًا عن ماركوس راشفورد، الجناح الإنجليزي، الذي تردد اسمه كثيرًا في تقارير إعلامية أجنبية كمحب محتمل لفكرة اللعب في “كامب نو”، رغم أنه لم يكن الاسم الأول ضمن خطة التعاقدات، ويُشار إلى أنه أمضى النصف الأخير من الموسم الماضي معارًا إلى أستون فيلا قبل العودة إلى مانشستر يونايتد دون ضمان لمركزه.

على الجانب الآخر، لا يزال ملف البرتغالي رافائيل لياو مفتوحًا، رغم صعوبته، إذ يتمسك ميلان بمطالب مالية مرتفعة، تتراوح بين 80 و90 مليون يورو، وهو ما لا يتماشى مع قدرة برشلونة المالية الحالية، في ظل التزامه بقوانين اللعب النظيف الأوروبي.

بدوره، دخل النيجيري أديمولا لوكمان على خط الترشيحات، بعد أنباء عن توتر علاقته مع مدرب أتالانتا، خاصة بعد أدائه اللافت خلال العام الماضي وتتويجه بلقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2024، ومع ذلك، فإن السعر المطلوب للتخلي عنه، والمقدر بين 60 و65 مليون يورو، قد يشكل عقبة حقيقية أمام إتمام الصفقة.

في المقابل، حسم برشلونة تعاقده مع الجناح الواعد روني بردغجي قادمًا من كوبنهاغن، لكن الإعلان الرسمي لم يصدر بعد، وتؤكد التقارير أن اللاعب السويدي من أصول سورية سينضم إلى الفريق الرديف، مع إمكانية تصعيده إلى الفريق الأول إذا ما استمر النقص في العناصر الهجومية خلال الأسابيع المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى