دخل الأهلي في مأزق تفاوضي مع لاعب خط الوسط المالي أليو ديانج، بعدما رفض الأخير المقترح المالي الذي قدمه النادي لتمديد التعاقد الذي ينتهي بنهاية الموسم القادم، وفقًا لما نشره موقع “أفريكا فوت”.
وخلال جلسة رسمية عقدها ديانج مع محمد يوسف، المدير الرياضي للفريق، أعرب اللاعب عن عدم قبوله العرض المقدم من الأهلي، والذي بلغ 800 ألف دولار سنويًا، مؤكدًا تمسكه بالحصول على مقابل سنوي يصل إلى 1.8 مليون دولار كحد أدنى للبقاء داخل صفوف الفريق.
هذا الرفض دفع إدارة النادي إلى إعادة النظر في ملف التمديد، خصوصًا أن عقد ديانج الحالي لم يتبق فيه سوى عام واحد، وهو ما يعني إمكانية تفاوضه مع أندية أخرى بداية من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، دون الحاجة لموافقة الأهلي.
الموقف المالي لا يمثل المشكلة الوحيدة، بل توقيت الأزمة يزيد من تعقيد الملف، خاصة أن ديانج برز في المباريات الكبرى مع الفريق، وكان آخرها مشاركته المؤثرة أمام بورتو في كأس العالم للأندية، ما أعاد التأكيد على قيمته الفنية في منتصف الملعب.
في المقابل، تتحرك الإدارة في أكثر من اتجاه للحفاظ على استقرار الفريق، إذ بدأت بالفعل مفاوضات مباشرة مع اللاعب لإيجاد صيغة توافقية قد تتضمن تحسينًا تدريجيًا في الراتب، من أجل تجنب الدخول في مزاد خارجي أو خسارته مجانًا في نهاية الموسم.
مصير ديانج بات مرهونًا بتوازن دقيق بين مطالب اللاعب وإمكانات الأهلي، وسط احتمالات مفتوحة تتراوح بين التجديد المشروط أو اتخاذ قرار بالبيع خلال سوق الانتقالات الصيفي، لحماية أصول النادي من فقدان مجاني للاعب يُعد من أعمدة التشكيل الأساسي.
