لوكاس فاسكيز يمتلك عروضًا قوية بعد رحيله من ريال مدريد
أصبح الظهير الإسباني المخضرم، لوكاس فاسكيز، محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية الكبرى بعد رحيله رسميًا عن ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث بات لاعبًا حرًا بعد انتهاء عقده مع “الميرينغي”.
وكانت آخر مشاركة لفاسكيز بقميص ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي انتهت بخروج الفريق من نصف النهائي على يد باريس سان جيرمان بخسارة قاسية بنتيجة 4-0.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن أندية مثل يوفنتوس وميلان أبدت رغبة قوية في التعاقد مع فاسكيز، مستفيدة من وضعه التعاقدي الحالي، واعتباره من اللاعبين أصحاب الخبرة والمرونة في أكثر من مركز داخل أرضية الملعب.
وبحسب التقرير، فإن يوفنتوس رغم اهتمامه السابق إلا أنه لا يعتبر فاسكيز خيارًا أساسيًا في الوقت الراهن، بعكس ميلان الذي يتعامل بجدية مع فكرة ضم اللاعب، مما قد يسرع من وتيرة المفاوضات خلال الأيام القليلة القادمة.
مصادر قريبة من اللاعب أكدت للصحيفة الإسبانية أن فاسكيز تلقى بالفعل اتصالات من عدة أندية فور إعلان مغادرته ريال مدريد، لكنه لم يتخذ قراره النهائي بعد، في ظل رغبته في اختيار العرض الأنسب من حيث المشروع الرياضي والدوري الذي سينافس فيه.
ويُتوقع أن يحسم اللاعب وجهته خلال فترة قصيرة، وسط ترجيحات بانضمامه إلى صفوف ميلان، خاصة مع العلاقة الجيدة التي تربطه بزميله السابق في ريال مدريد، لوكا مودريتش، والذي قد يكون له دور في إقناع فاسكيز بخوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي.
ورغم تاريخه السابق مع إسبانيول، إلا أن فاسكيز استبعد تمامًا فكرة العودة إلى فريقه القديم، لأسباب شخصية تتعلق بعدم رغبته في اللعب ضد ريال مدريد في منافسات مباشرة محلية.
اللاعب أبدى رغبة واضحة في الاستمرار بأحد الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، وهو ما دفعه لرفض عروض مالية ضخمة تلقاها من أندية سعودية في الفترة الماضية، في وقت يبحث فيه عن تحدٍ جديد يحفظ له نسق المنافسة على أعلى مستوى.
يُذكر أن فاسكيز كان قد قضى معظم مسيرته مع ريال مدريد، وساهم في تحقيق عدة بطولات محلية وقارية، ليغادر النادي الملكي تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من الأداء والالتزام الفني.
