ليفربول يكتسح بيلباو برباعية في أولى ودياته.. نغوموها يخطف الأنظار ويكتب اسمه مبكرًا

حقق فريق ليفربول فوزًا لافتًا على أتلتيك بيلباو بأربعة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الودي الأول الذي جمع الفريقين على ملعب أنفيلد، ضمن تحضيرات الريدز لانطلاق الموسم الجديد، وسط مشاركة مكثفة من عناصر الصف الثاني.
دخل ليفربول اللقاء بتشكيل يغلب عليه الطابع البديل، ونجح في فرض أسلوبه الهجومي منذ اللحظات الأولى، حيث افتتح المهاجم الصاعد ريو نغوموها التسجيل في الدقيقة الثانية، مستغلًا تمريرة سريعة داخل منطقة الجزاء وضعته في مواجهة المرمى.
وبعد دقائق قليلة فقط، أضاف داروين نونيز الهدف الثاني مستفيدًا من خطأ دفاعي في عمق دفاع بيلباو، ليعزز الفريق الإنجليزي تقدمه المبكر ويضع الضغط على الضيوف منذ البداية.
واصل ليفربول سيطرته خلال الشوط الأول، وأضاف الهدف الثالث في الدقيقة 42 بعد تسديدة من اللاعب الشاب بين دوك، فشل الحارس أليكس باديّا في التعامل معها لترتد وتدخل مرماه بالخطأ، مما زاد من معاناة الفريق الباسكي في نهاية النصف الأول من المباراة.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى ليفربول تبديلًا وحيدًا في مركز حراسة المرمى بدخول البديل باشكي بدلًا من وودمان، بينما استمرت الأفضلية لصالح أصحاب الأرض، حتى أحرز هارفي إليوت الهدف الرابع في الدقيقة 58 بعد تمريرة من نونيز، أنهى بها الهجمة بدقة داخل الشباك.
على الجانب الآخر، تمكن بيلباو من تقليص الفارق في الدقيقة 76 عبر مهاجمه غوروزيتا، الذي استغل تراجع النسق البدني للاعبي ليفربول، لكنه لم يُغيّر من سير المباراة أو نتيجتها بشكل ملموس.
جاءت المباراة في إطار سلسلة من اللقاءات التحضيرية التي يخوضها ليفربول هذا الصيف، حيث من المقرر أن يخوض الفريق مواجهة ثانية أمام بيلباو لاحقًا بتشكيلة تضم عددًا أكبر من اللاعبين الأساسيين، في اختبار جدي قبل بداية الموسم الرسمي.
ويُعد أداء نغوموها أبرز مكاسب اللقاء، إذ ترك بصمة واضحة بتسجيله هدفًا وصناعة آخر، ما يعزز فرصه في الحصول على دقائق أكثر خلال الموسم المقبل، وسط متابعة جماهيرية كبيرة لأدائه رغم صغر سنه.