اتخذ نادي برشلونة الإسباني قرارًا حاسمًا ضد حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيجن، وذلك بعد تصاعد الخلاف بين الطرفين بسبب ملف إصابته الأخيرة ومدة الغياب المتوقعة.
وكان الحارس الألماني قد خضع مؤخرًا لعملية جراحية في الظهر، وهو ما دفع النادي إلى استبعاده من الجولة التحضيرية للفريق في قارة آسيا، حتى يستكمل برنامجه العلاجي بعيدًا عن الضغوط.
وبحسب الصحافة الإسبانية، كان من المنتظر أن يعقد المدير الرياضي للنادي، ديكو، جلسة مع تير شتيجن بعد عودة البعثة من الجولة التحضيرية، بهدف إقناعه بالتوقيع على تقرير طبي يُثبت أن مدة غيابه ستصل إلى خمسة أشهر.
رفض الحارس الألماني التوقيع على التقرير، مؤكدًا من جانبه أن غيابه لن يتجاوز ثلاثة أشهر فقط، وهو ما عطل خطط النادي المتعلقة بتسجيل صفقات جديدة خلال الميركاتو الصيفي.
وكان برشلونة يعوّل على التقرير الطبي الطويل الأجل لتير شتيجن، من أجل الحصول على استثناء يسمح له باستخدام 80% من راتب اللاعب في قيد تعاقدات جديدة، لكن الرفض عقد الحسابات الإدارية والمالية.
وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن هذا الموقف أغضب إدارة النادي بشدة، وأدى إلى اتخاذ قرار رسمي بسحب شارة القيادة من الحارس الألماني، بعد سنوات من منحه هذا الشرف داخل غرفة الملابس.
وأوضحت الصحيفة أن القرار جاء بتوصية مباشرة من المدير الفني الألماني هانز فليك، الذي يستعد لعقد جلسة مع اللاعب يوم الخميس 7 أغسطس لتفسير الموقف وتهدئة الأجواء قبل انطلاق الموسم.
وترى إدارة برشلونة أنه من غير المقبول استمرار تير شتيجن كقائد للفريق، بل وتدرس منعه من التحدث باسم النادي في لقاء الجماهير قبل مواجهة كأس خوان جامبر المقبلة ضد كومو الإيطالي.
